نصيحة فقهية (1) [نصح التجار بتقوى الجبار] الشيخ محمد بن إبراهيم المصري


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد الأمين، وعلى آله الطيبين وصحبه الميامين.
 
أما بعد...
 
فالذي يُنصح به جميع التجار والبائعين هو: تقوى الله تعالى في أنفسهم، وفي المتعاملين معهم، ومن تقوى الله تعالى في البيع والشراء:
  • الصدق.
  • البيان.
  • ترك الغش.
  • ترك الخداع والتدليس.
  • ترك الغرر والمقامرة.
  • ترك الربا والعينة وسائر ما يدخل في هذا الباب.
  • ترك الاحتكار.
  • ترك استغلال حاجة الناس، وقلة المعروض لرفع الأسعار.
  • ترك الإضرار بالتجار الآخرين.
  • ترك التعامل في السلع المحرمة؛ سواء كانت حرمتها لذاتها، أو لغيرها (كأن يعلم أنها تستعمل في حرام).
  • ترك ترويج ما لا منفعة فيه من البضائع والسلع.
  • ترك أكل أموال الناس بالباطل بأي سبيل.
  • ترك التعامل في السلع المضرة
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا الله فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} [الحشر].
 
والحمد لله رب العالمين